تغيير الاسم: من منظمة التعاون التعليمي إلى منظمة التعاون الجنوبي

مشاركة

أديس أبابا، إثيوبيا – 29 يونيو / حزيران 2023: اختتم القادة الحاضرون في الدورة الاستثنائية الأولى للجمعية العامة وقمة منظمة التعاون التعليمي في أديس أبابا، إثيوبيا، الجلسة باعتماد قرار تغيير اسم المنظمة الحالي إلى منظمة التعاون الجنوبي.

  تم اتخاذ القرار بالإجماع في 29 يونيو / حزيران 2023 في إحدى جلسات القمة برئاسة رئيس الجمعية العامة المنتخب حديثا، معاليه غزالي عثماني، رئيس اتحاد جزر القمر.

وجاءت خطوة تغيير اسم المنظمة بعد عرض القرار في الجلسة الوزارية التي سبقت القمة المنعقدة في الفترة الممتدة من 27 إلى 28 يونيو / حزيران 2023.

وخلال هذه الجلسة، دار نقاش ثري بشأن الحاجة الماسة والعاجلة لمواءمة الاسم مع مهام المنظمة من أجل تيسير عملية التنفيذ الفعال للبرنامج الجماعي المعتمد من طرف دول الأعضاء.

من خلال شرح الأساس المنطقي لتغيير اسم المنظمة في الجلسة الوزارية، صرح الأمين العام، منصور بن مسلم، أن الاسم الجديد يتماشى مع اتساع رؤية الوثائق التأسيسية متعددة الأبعاد وعابرة القطاعات، كالإعلان العالمي للتعليم المتوازن والشامل والميثاق التأسيسي للمنظمة، مضيفا أن تغيير الاسم سيساعد على مواءمة المنظمة مع مهمتها بشكل صحيح وتسهيل عملية التواصل والدعم في بناء شراكات فعالة من أجل تنفيذ برنامج العمل المشترك بفعالية.

وفي سياق دعم هذا القرار، اتفق المندوبون على أن تنفيذ هدف المنظمة المتمثل في المساهمة في إنشاء “طريقة ثالثة وبديلة وشاملة للتنمية” ودعم الدول الأعضاء في تعزيز البحوث متعددة التخصصات، وسد الفجوة التقنية-الرقمية من خلال تطوير التّقانة المحلية والمشاركة في تخفيف عبئ الديون وتوفير التمويل الموقوت لتحقيق مسعى التنمية، وكذا تعزيز وتقوية التعاون والتكامل بين دول الجنوب، مرهون بتغيير الاسم، الذي يعد أم أمرا ضروريا وعاجلا ومواتيا.

لاحظ المندوبون أن الاسم الجديد، “منظمة التعاون الجنوبي”، يعكس الهوية الجغرافية المشكلة لدول الجنوب العالمي، من أفريقيا وآسيا ومنطقة البحر الكاريبي وأمريكا اللاتينية والمحيط الهادئ والعالم العربي، والمتضمنة للدول الأعضاء الحاليين والمستقبليين للمنظمة.

وفي معرض الترحيب بقرار القمة بتغيير الاسم، قال الأمين العام، بن مسلم أن أمانة المنظمة لن تدخر أي جهد في التنفيذ الآني لمخطط عمل الدول الأعضاء.

وبتغيير اسم المنظمة وتجسيد هذا القرار على أرض الواقع، سيتغير محتوى جميع الوثائق السابقة والمستقبلية والمراسلات والعلامات التجارية وغيرها من المواد المادية والرقمية والإلكترونية الصادرة عن المنظمة.

وتعهّد معاليه، غزالي عثماني، أثناء إلقائه لكلمته الافتتاحية كرئيس الجمعية العامة، بمواصلة دعم المنظمة لتحقيق رؤيتها الجماعية والمساهمة في تحويل مجتمعات الدول الأعضاء.

وأضاف أن منظمة التعاون الجنوبي تحمل على عاتقها تنفيذ مهمة جوهرية تتجسد في مرافقة الدول الأعضاء لمواجهة تحدي تخفيف عبئ الديون والحصول على تمويل أكثر إنصافا وإنشاء هيكل مالي دولي أكثر شمولا ومتانة.

من جهته، قال رئيس الوزراء لإثيوبي، آبي أحمد، أيضا أن خطوة تأسيس منظمة التعاون الجنوبي حدثت في الوقت المناسب لدعم دول الجنوب العالمي بهدف إعادة إحياء قيم التضامن العالمي وتعددية الأطراف الحقيقية.

ما الذي لم يتغير:

  • بقيت مهمة المنظمة كما هي؛
  • بقي ميثاق المنظمة كما هو؛
  • لا زال التعليم أساسيا لتحقيق رؤية ورسالة المنظمة؛
  • لا يزال الالتزام بالإعلان العالمي للتعليم المتوازن والشامل قائما؛
  • بقي شعار المنظمة كما هو؛
  • بقي علم المنظمة كما هو.

قريبا

Très Prochainement

Pronto